بنت مصر تنفرد بنشر الملخصات التي سيرسلها مجالس إدارات الاتحادات عن فضيحة بكين للجنة تقصّي الحقائق برئاسة رئيس الوزراء.. وتقرير الفروسية الأخطر
جاء قرار السيد رئيس الجمهورية 'محمد حسني مبارك' بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن أسباب الفشل الذريع للبعثة المصرية في فعاليات دورة الألعاب الأوليمبية ببكين التي اختتمت فعالياتها مؤخرا بالعاصمة الصينية ولم تحرز مصر إلا ميدالية برونزية وحيدة للاعب 'هشام مصباح' في منافسات الجودو.. وتم تشكيل اللجنة برئاسة د. 'أحمد نظيف' رئيس الوزراء..
وفي انفراد جديد على بنت مصر ' وجهنا سؤالا واحدا لجميع الاتحادات ماذا ستقولون أمام اللجنة التي تم تشكيلها وجاءت الردود كالآتي:
الاتحاد المصري للمصارعة:
لم يحمل اتحاد المصارعة اللاعبين أي مسئولية في عدم إحراز المصارعة لأي ميدالية حسب تأكيدات رئيس الاتحاد وأنهم ما زالوا ينتظرون تقرير اللواء 'مصطفى عبد الله' مدير عام الاتحاد ورئيس البعثة في بكين وبعدها سيقومون بإرسال التقرير للجنة.. وأنهم تحت أمر جميع المسئولين في حالة طلبهم للتحقيق، حيث إنه طلب منهم إرسال تقرير عما حدث في بكين.
الاتحاد المصري للملاكمة:
سيحمل الاتحاد المصري للملاكمة في تقريره الثنائي الهارب 'أحمد سمير' و'عماد عبد الحليم' اللاعبان اللذين هربا في بطولة العالم في أمريكا منذ 6 أشهر مسئولية عدم إحراز ميدالية أوليمبية بعد تقليص عدد المشاركين إلى ثلاثة لاعبين حققوا إنجازا طيبا 'بكر' باحتلاله المركز الخامس وباستثناء 'هيكل' اللاعب الذي خرج من منافسات الدور الأول وحملوا أيضا السبب التحكيم السيئ ضد 'هيكل' وأن الملاكمة حققت إنجازا طيبا بثلاثة لاعبين.
الاتحاد المصري للتايكوندو:
لن يحمل التقرير أي شيء ضد اللاعبة 'نهى صفوت' المصرية الوحيدة التي مثلت التايكوندو والمفاجأة أن الاتحاد سيؤكد في تقريره أنه تمت إقامة احتفالية للاعبة بعد احتلالها المركز الخامس في أول مشاركة أوليمبية لها في اللعبة.
الاتحاد المصري للسباحة:
سيذكر في التقرير أن 'الزناتي' السباح الكبير كان أمل اللعبة في إحراز ميدالية أوليمبية إلا أن الظروف الصعبة التي واجهته بمرض والدته ووفاة والده أثرت عليه نفسيا والاتحاد لا يحمل اللاعب أي مسئولية في الإخفاق أما ما حدث لباقي السباحين فهي قلة خبرة لأنهم أول مرة يشاركون في الأوليمبياد وأنهم جاهزون للتحقيق معهم في أي وقت.
الاتحاد المصري للفروسية:
هو التقرير الأخطر الذي سيفتح ملفات ساخنة كثيرة خاصة وأن المسئولين سيؤكدون في تقريرهم أن المجلس القومي للرياضة هو المسئول عما حدث للعبة لأنها لم تشارك إلا بلاعب واحد فقط في الوقت الذي رفض فيه مسئولو المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس 'حسن صقر' عدم الصرف على اللعبة لدرجة رفضهم مشاركة عدد كبير من اللاعبين في بطولات عالم مؤهلة بسبب عدم توفير أي مبالغ مالية للاتحاد رغم طلبهم ذلك أكثر من مرة والمفاجأة أن 'الزغبي' ممثل الفروسية تأهل على نفقته الخاصة وسافر أيضا على نفقته الخاصة وأنهم يطلبون اتخاذ قرارات رادعة ضد مسئولي المجلس القومي رغم أنهم أعضاء في اللجنة وفتح باب التحقيق في هذا الأمر الخطير.
الاتحاد المصري للجمباز:
لن يخرج التقرير كما أكد المسئولون عن أنه من الصعب الحصول على ميدالية في ظل تفوق أبطال الصين بجانب أنه سيتم تحميل المسئولين بكلية الصيدلة جزء صغير من المسئولية بسبب رفضهم تأجيل امتحانات اللاعب 'محمد سيد سرور' ورسوبه مما أثر على حالته النفسية.
الاتحاد المصري لتنس الطاولة:
التقرير يتضمن أنه لم يتم الوعد بأي ميداليات أوليمبية لأن المنافسة صعبة جدا في ظل وجود عمالقة اللعبة هناك منها الصين وبالتالي لم يعد اللاتحاد بأي ميدالية أوليمبية إضافة إلى قلة خبرة 'نهى يسري' لأنها صغيرة السن وأن تأهلها بعد أن ساعدتها الظروف في الصعود لبكين بعد اعتذار بطلة مؤهلة للأوليمبياد وبالتالي تم الدفع بـ'نهى يسري' من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة.
الاتحاد المصري للخماسي الحديث:
تقرير الاتحاد يتضمن أن اللاعب 'عمرو الجزيري' حقق إنجازا كبيرا بتحقيقه رقما قياسيا أوليمبيا في منافسات السباحة وأن الاتحاد وعد بميدالية للبطلة 'آية مدني' إلا أن الحظ لم يخدمها في قرعة الحصان الذي أخر ترتيبها بعد أن كانت في المركز الثاني في المنافسات الثلاثة الأولى للعبة والضغوط الكبيرة التي لعبت فيها ومطالبتها بإحراز ميدالية ذهبية من البداية بجانب قلة خبرة 'أمنية فخري' اللاعبة الثالثة في المنتخب.
الاتحاد المصري للتجديف:
لن يحمل 'علي إبراهيم' المسئولية رغم صرف الملايين عليه ومشاركته في ثلاثة دورات أوليمبية متتالية وسيتضمن التقرير أن 'علي إبراهيم' هو الوحيد المتألق في منافسات التجديف المصري وأفضل إنجازاته لن تزيد عن المركز الخامس وهذا هو الإنجاز الذي لن يتقدم عليه وهذه هي أقصى إمكانياته وجاري البحث عن مواهب جديدة للدفع بها في اللعبة وأن تجديف الفرق حديث العهد في اللعبة.
الاتحاد المصري للكرة الطائرة:
يتحمل مسئولية كبيرة في الفشل الذريع بعد الهزائم المتتالية وصرف الملايين عليه إلا أن مسئولي الاتحاد أعلنوا أنهم لن يحملوا اللاعبين أي مسئولية وأن مستوى اللعبة بالنسبة للدول الكبرى لن يصلوا إليه بسبب ضعف الإمكانيات وأنهم لم يعدوا بأي شيء في بكين؛ لأنهم خاضوا منافسات عديدة في بطولات العالم للقارات ولم يحققوا أي فوز باستثناء مباراة وحيدة أقيمت في مصر عندما استضافوا البطولة.
الاتحاد المصري لكرة اليد:
سيرسل في التقرير الذي أعده د. 'حسن مصطفى' رئيس الاتحاد المصري للعبة أن اللاعبين كانوا على قدر المسئولية وأنهم قدموا نتائج قوية بشهادة الجميع وأنه لولا الظلم التحكيمي في أول ثلاث مباريات لتأهلوا ونافسوا على ميدالية عن جدارة واستحقاق وأنه لم يكن هناك أي تقصير من الاتحاد أو اللاعبين.
الاتحاد المصري للسلاح:
لن يحمل المسئولون اللاعبين أي شيء بعد النتائج السيئة في بكين، وسيطلبون في تقريرهم ضرورة اهتمام المجلس القومي باللعبة وتوفير موارد مالية لإقامة معسكرات إعداد قوية والقدرة على المشاركة في بطولات عالم لاحتكاك اللاعبين دوليا.
الاتحاد المصري لرفع الاثقال:
سيشيد في تقريره باللاعبين الذين مثلوا اللعبة في بكين وخوض معظمه التجربة لأول مرة وتحقيقهم نتائج قوية وسيحملون عدم إحراز ميدالية أوليمبية للرباعة 'نهلة رمضان' التي تسببت باستهتارها باللعبة من حرمانها من المشاركة في بكين لأنها رفضت الالتزام ولم تستعد الاستعداد الكافي وبالتالي قرر الاتحاد شطبها ونفس الأمر مع اللاعبة 'عصمت منصور'.
باقي الاتحادات الريشة الطائرة والقوس والسهم وألعاب القوى:
اتفقا على أن تقريرهما لم يعِد بأي ميداليات أوليمبية وكان الهدف من المشاركة في الأوليمبياد زيادة الاحتكاك للاعبين المشاركين وأنهم أرسلوا هذا الكلام بالنص للجنة الأوليمبية قبل السفر لبكين وبالتالي ليس هناك أي مسئولية عليهم.