زيدان مع العائلة
للاسف انهى الاسطورة الكروية زين الدين زيدان مسيرتة الكروية بطريقة مؤسفة للغاية فى نهائى كاس العالم بالطرد وخسر الديوك الفرنسية المبارة وفازت ايطاليا بالقب
زيدان ظاهرة كروية لا ولن تتكرر مرة اخرى
تزوج النجم الفرنسي فتاة فرنسية ذات أصول أسبانية تدعى فيرنكوي، وهما يعيشان عيشة سعيدة، وأنجب منها طفلين أطلق على ابنه الأول اسم انزو تيمننا بلاعبه المفضل الأوروغوايني انزو فرانشسيسكولي وطلق على الآخر اسم لوكا (فهل يا ترى نرى زيدان جديد من احديهما؟)
انجازاتة الشخصية
أفضل لاعب ثلاث مرات في أعوام 1998 و 2000 و2003
انجازاتة مع الاندية
مع اليوفي: حقق الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا وكأس السوبر الإيطالية وكأس انتركونتينتال
مع الديوك: حقق كأس العالم 1998 وكأس الأمم الأوروبية 2000 وكأس القارات مرتين
مع ريال مدريد: حقق الدوري الأسباني مرتين وكأس السوبر الأسباني مرتين ودوري أبطال أوروبا.
بطاقة زيدان الرياضية
لعب مع المنتخب الفرنسي منذ عام 1994 و كان أول ظهور له في تاريخ 8/8/ 1994 ضد منتخب تشيكيسلوفاكيا(التشيك) حاليا. ولعب65 مباراة وسجل خلالها18 هدف ولعب أول مباراة له مع اليوفي خمسة مواسم من سنة 1996حتى عام 2001. وكان أول ظهور له أمام ريجينا وسجل أربعة وثلاثين هدف من اصل مئة وواحد وتسعين مباراة خاضها أما مع ريال مدريد فلا يزال يلعب ويسجل ويحطم.
زيدان : أحلم بزيارة الجزائر مع والدي
بعد أن في أخر ظهور لزيدان في االمونديال تألق وقاد فرنسا من جديد لفوز تاريخي علي البرازيل لتصعد فرنسا إلي الدور قبل النهائي لملاقاة البرتغال بعد فوزها علي فريق السامبا 1-0 في دور الثمانية.
ونرصد هنا للنجم حديث كان الجوانب الانسانية هى محور هذا الحديث
زيدان ... كيف فعلتها ؟
قلت فى السابق إننى ألعب المناسبة الاخيرة وكل مباراة لى فى الملاعب هى الختام بالنسبة لى ولابد من بذل قصارى جهدى لترك الملاعب وأنا فى القمة لذلك قررت الاعتزال الان .
هل هناك شيء ما تحلم القيام به وتستطيع تحقيقه عندما تتوقف عن ممارسة كرة القدم؟
نعم الذهاب إلى بلدي الأصلي الجزائر برفقة والدي هذا هو حلمي، إني أتوق إلى ذلك وأستطيع تحقيق هذا الحلم، سأصطحب والدي إلى المكان الذي ولد فيه في جبال بجاية، حين كان يرعى الغنم.
إن هذا النوع من الأجوبة هو الذي جعل الناس يحبونك كشخص قبل أن يحبوك كلاعب، هل تدرك أنك محبوب الجميع؟
أنا أعلم أن الناس يحسون بأنني بقيت إنسانا عاديا وهذا ما يعجبهم، يفهمونني حينما يرونني في الشارع، يحبون ما أفعله في ميا*** كرة القدم، ولكن يحبون كذلك أنني بقيت بسيطا ربما أني محظوظ في أن أتقن مداعبة الكرة أحسن من الآخرين، وهذا ليس سببا في أن أحسب نفسي شخصا آخر. أبقى كما كنت، والداي ربياني بهذه الطريقة، علماني أن أكون كاملا وشريفا لن، أتمكن أبدا من رد جميلهما نحوي.
لقد نشأت في حي فقير بمرسيليا، كيف تفسر هذا النجاح الذي حققته، عكس العديد من الأطفال الذين كانوا يتقنون لعب كرة القدم كذلك؟
يعود الفضل الأكبر إلى عائلتي، فقبل أن أصبح لاعبا، كنت طفلا صغيرا محبوبا، محميا من طرف الجميع لأنني كنت الأصغر في عائلة فيها 5 أبناء لم أتلق حبا بالألفاظ مثلما يعطي اليوم للأطفال، والداي لم يملكا فن التعبير، لم أسمع أبدا والدي يقول لي: “أحبك، أحبك، أحبك” رغم أنه كان يحبني أكثر من الجميع، كان يثبت حبه لي عن طريق حمايته لي.
كيف وصلت كرة القدم إليك ما الشيء الذي ملكته وافتقده الآخرون؟
عندما كنت طفلا، كنت ألعب كرة القدم مع مجموعة من الأصحاب كل يوم وما كان يفرق بيننا هو أن كرة القدم كانت الشيء الوحيد الموجود في رأسي، أصحابي كانوا فعلا يحبون كرة القدم، ولكن كانوا يحبون كذلك الذهاب إلى السينما، والتجول مع الآخرين،لم أنجح في دراستي لم أحمل في رأسي إلا كرة القدم وقلت في نفسي: "ن لم أدرس، فلا بد أن أمارس كرة القدم، ولكن يجب أن أهبها كل طاقتي". لقد فهمت أنه عندما نريد القيام بشيء ما، يجب ألا نترك عوامل أخرى تعكر عزيمتنا.
هل تعتبر نفسك، فرنسياً، جزائرياً أم "مرسيلياً"؟
الكل مع بعض ولكن مرسيلياً أكثر لأنني ولدت وكبرت هناك، ولدي ذكريات أكثر هناك وتعلمت مداعبة الكرة هناك تلك الذكريات منقوشة في رأسي، يجب العودة دائما إلى الأصل، إلى "الحي"، إلى الناس الذين أحببتهم، كل ذلك يجعلك أكثر تواضعا.
لقد تم نشر أرقام عن اللاعبين الأعلى راتبا، وقد ورد اسمك في المرتبة السادسة عالميا، ألا يشكل لك ذلك إحساسا بالذنب تجاه والديك؟
أبدا، أنا لا أسرق هذا المال، فإذا تلقيت ذلك فمعناه أنني أستحقه، وهذا رغم وجود عدة لاعبين يبذلون مجهودات أكبر مني فوق الميدان أتعلمون؟ حينما كان أبي يتلقى راتبا ضعيفا لم نتلق مساعدة أي شخص، لقد تدبر أموره لوحده، ولقد صنع من أبنائه رجال اليوم، نحن نقوم بحصد ما زرعه أبي وأمي، هذا عدل وأنا سعيد من أجلهما.
أي شيء يدفعك إلى القول إنك نجحت في حياتك؟
إذا قال أبنائي إنني كنت أبا جيدا.
وكان زيدان قد أكد في حديث لصحيفة لوجورنال دو ديمانش عن تمسكه بال*** الإسلامي، معرباً في نفس الوقت عن احترامه الشديد لوالده الذي يهتم بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها غير أنه أعرب عن رفضه التام لأي أفكار متطرفة علي أساس أن ال*** الإسلامي هو *** السماحة والاعتدال والوسطية.
نذّكر بأنه من المقرر أن ينهي زيدان حياته الكروية الحافلة بمونديال ألمانيا 2006 ليعطي اهتماما أكبر لعائلته، والسؤال الآن هل سيقود زيدان فرنسا للفوز بكأس العالم للمرة الثانية ليتحول زيدان إلي بطل قومي؟ جميع المؤشرات تؤكد أن زيدان سيكون عند حسن ظن الجميع الذين يترقبون المباراة النهائية بين فرنسا وايطاليا...
زيدان وماركو ماتيرازى
اعترف اللاعب لايطالي ماركو ماتيراتزي في حديث الى صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" المحلية المتخصصة انه وجه عبارات اهانة الى القائد الفرنسي زين ال*** زيدان لانه "متعجرف". وكان زيدان طرد من المباراة النهائية لكأس العالم التي فازت فيها ايطاليا على فرنسا 5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 على الملعب الاولمبي في برلين، وذلك لنطحه ماتيراتزي.
ووصف ماتيراتزي الحادثة قائلا "لقد مسكته من قميصه لثوان معدودة، فاستدار نحوي ونظر الي بتعال وقال "اذا كنت تريد فعلا قميصي سأمنحك اياه لاحقا. وصحيح، لقد اجبته موجها اليه الاهانة".
وفي سؤال اذا ما كانت الاهانة طالت شقيقة اللاعب الفرنسي حسب ما ذكرت بعض وسائل الاعلام، قال ماتيراتزي "هذا النوع من الاهانات نسمعه عشرات المرات اثناء وجودنا على ارض الملعب، الامر الاكيد انني لم انعته بالارهابي، اذ لا اعرف اصلا معنى كلمة المسلم الارهابي".
كما اكد ماتيراتزي انه لم يتناول والدة زيدان اثناء اهانته للاعب الذي اختير افضل لاعب في المونديال "لم اتناول والدة زيدان لانه بالنسبة لي الام مقدسة".
وذكرت صحيفة "كورييري ديللا سيرا" في مقال ان ماتيراتزي فقد والدته وهو في ال14 من عمره وبالتالي لا يمكن ان يكون قد اهان والدة زيدان.