أفرد موقع الفيفا خبراً عن هدف أبو تريكة أمام ديناموز و الذي سجله قبل نهاية الوقت الإضافي ب20 ثانية، و علق الموقع قائلاً أن تريكة أصبح معتاد على تسجيل الأهداف في الأوقات الحرجة لينهي المباراة لصالح الأهلي.
و شبه الموقع هدف أبو تريكة بهدفه في مرمى الصفاقسي في نهائي كأس الأبطال 2006، و هدفه في مرمى كاميني في أكرا في نهائي غانا 2008.
أضاف الموقع أن هدف تريكة وضع الأهلي منفرداً على قمة المجموعة الأولى، و لكن أداء الأهلي كان غير مقنعاً ، و إستحق الفريق الزيمبابوي أن يخرج على الأقل بنقطة التعادل لولاهدف تريكة. و أن ديناموز نجح في العودة إلى المباراة بعد أن كان متأخراً بهدف، و أن افريق عانى الكثير ليصل إلى القاهرة لظروف السفر، و جاء متأخراً يوماً عن موعد وصوله. و أثنى الموقع على أداء ديناموز، كما أثنى على مكافأة أبو تريكه لمدربه جوزيه الذي دفع به في الشوط الثاني.
و كانت التوقعات تصب في مصلحة الأهلي و أنيمبا لتصدر مجموعتهما، و هو ما حدث. خاصة مع تألق النيجيري ستيفان وورجو الذي أحرز في كل مباراة حتى الآن هدف، ليرتفع رصيده إلى 12 هدفاً و يتصدر هدافي البطولة، رغم إخفاقه في ترجمة ضربة جزاء أمام مازيمبي إلى هدف في الشوط الأول لمباراة أنيمبا و مازيمبي و التي إنتهت لصالح أنيمبا بهدفين نظيفين، أحرز وورجو الهدف الثاني لفريقه